تحتفي تصاميم مجموعة Torsade de Chaumet « تورساد دو شوميه » بساحة فاندوم الأسطورية التي كانت الدار أول من استغلها في عام 1812، وهي مستوحاة من حركة الإفريز الذي يزيّن عمود فاندوم لتقديم نسخة عصرية من الزخرفة الملتوية تتغنى بالحركة والحياة.
تشهد الزخرفة الملتوية، سواء أكانت مبرومة أم منسدلة، منتظمة أم حرة، على براعة فذّة في تثبيت حيوية الحركة بالذهب والألماس.
تُعد هذه التصاميم البديعة منحوتات حقيقية من الضوء، وتزيد تألقًا بفضل أساليب قطع الألماس المختلفة، التي تتنوع ما بين القطع اللمّاع الكلاسيكي إلى قطع الوردة مرورًا بقطع آشر، مما يضفي عليها بريقًا وتجسيمًا رائعين، في إشارة جديدة إلى ساحة فاندوم.
يُعتبر تاج Torsade de Chaumet « تورساد دو شوميه » جوهرة من جواهر Chaumet « شوميه » المميّزة التي تعبّر عن رشاقة زخرفة متشابكة تتراقص بحرية حول خط من الألماس. يبدو هذا التصميم وكأنه يتحدى الجاذبية ويسلّط الضوء على براعة ورشة الدار لصياغة المجوهرات الفاخرة التي تمتد على مدار قرنين من الزمان.
بياقوت أزرق من سريلانكا، وياقوت أحمر من موزمبيق، وزمرد من كولومبيا... تضيف Chaumet "شوميه" إلى زخارفها الملتوية من الضوء لمسات ثمينة من الألوان، كما يفعل الرسام بلوحاته.
وقد اختير كل حجر واحدًا تلو الآخر لهالته الاستثنائية. وسواء كانت هذه التصاميم تكتسي باللون الأزرق الذي تشتهر به Chaumet "شوميه" أو باللون الأحمر القاني كلون العواطف، فهي تكشف بفخامة عن فن الألوان المميز للدار.
إن مجموعة Torsade de Chaumet "تورساد دو شوميه" من تصميم ورشة الدار لصياغة المجوهرات الفاخرة، وهي تعيد تقديم الزخرفة الملتوية، التي تزيّن تصاميم الدار التاريخية، مع إضفاء لمسة من الحيوية عليها.
تتميز هذه القطع بأحجام بارزة وبطابع عابر للزمن وعصري للغاية في نفس الوقت، وتجمع بين الإبداع والامتياز اللذين يعود تاريخهما إلى مائتي عام من أجل ابتكار تحف فنية تتميز بالخفة.
اكتشفوا أيضًا
الزخرفة الملتوية التي تشتهر بها المجموعة متوفرة في مجموعة مجوهرات ثمينة ومجموعة زفاف.